الرئيسية أخبار نواب يفتحون النار على المحليات

نواب يفتحون النار على المحليات

ahmed-hefny 1065
نواب يفتحون النار على المحليات
واتساب ماسنجر تلجرام

كتبت /ياسمين محمد

     ” رصد الوطن ” 
نواب يفتحون النار على المحليات بعد ضبط مصنع ينتج مخدرات فى العاشر.. نائبة الشرقية: إزاى محدش سأل الناس نشاطكم إيه.. ولجنة الدفاع تعترض على عمل السوريين واللبنانين بمصر

فى مفاجأة من العيار الثقيل، أسقطت أجهزة الأمن القبض على
عصابة تقيم مصنع لإنتاج المخدرات فى مدينة العاشر من رمضان‪.‬

وكشفت التحقيقات، أن المتهمين في سبيل تنفيذ مخططهم، اشتروا أجهزة لتصنيع المواد المخدرة عبارة عن “مولد كهربائى عالى الجهد، ومولد كهربائى متوسط الجهد، وكمبروسر هواء، ومفرمتين كهرباء كبيرة الحجم، وآلتى خلط، وماكينة تصنيع أقراص مخدرة، و5 مكبس هيدورليك، و3 مواتير كهرباء، وثلاجة وتكييفين، وكلارك ، وأدوت تغليف‪”.‬

وأشارت التحقيقات إلى أن “سليمان ف. ا” أشهر تاجر مخدرات في لبنان وموزع المواد المخدرة على عدد من الدول العربية، وراء فكرة إنشاء هذا المصنع، حيث تبين أن المتهم يبلغ من العمر 52 سنة، ويرتدي دائماً الجلباب الأبيض، ويملك مصنع ملابس بمنطقة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية يستغل ربحه في تجارة المواد المخدرة‪.‬

‪”” وقال أحمد إسماعيل عضو لجنة الدفاع والأمن القومى، الذى أكد أنه تقدم بطلب إحاطة للبرلمان منذ أكثر من شهر، للنظر فى أمر السوريين واللبنايين فى السوق المصرى، ومراقبة تجارتهم ونشاطهم الاقتصادى‪.‬

سوريون ولبنانيون يعملون فى أنشطة إجرامية بالبلاد
وقال النائب فى تصريحاته لـ”رصد الوطن”، إن خبر مصنع المخدرات لم يكن مفاجئا بالنسبة له، لأنه يطرح منذ فترة بعيدة تخوفات عديدة، وتحفظات على عمل غير المصريين فى السوق المصرى، موضحا، أن الأمر به زوايا خطيرة، بينها تعطيل العامل المصرى وتفضيل الجنسيات الأخرى عليه، بالإضافة إلى خطورة وجود اقتصادى مواز داخل البلاد، بسبب النشاط الاقتصادى والتجارى للجنسيات الأخرى داخل السوق المصرى‪.‬

وأضاف عضو لجنة الدفاع والأمن القومى: “السوريين واللبنابيين بيشتغلوا فى السوق المصرى بدون ضرائب، وبيعملوا دولارات يحولوها للدول الأوروبية، لدرجة أن بعضهم يمتلك عقارات داخل بريطانيا، وذلك بسبب أن الحكومة أفسحت لهم المجال تماما للعمل داخل السوق المصرى بدون ضوابط”.

البرلمان يفتح الملف لتقنين الأوضاع وضبط الدخول
وكشف النائب أحمد إسماعيل عن نيته فتح هذا الملف بالبرلمان، مشيرا إلى أنه سيطالب بإعادة صياغة “بادج التأشيرة” لدخول غير المصريين، لفرض مزيد من الضوابط، بعدها يمكننا التعامل مع العاملين فى جميع الأنشطة التجارية بشكل أكثر سهولة، وتحديد الأنشطة المخالفة والإجرامية ببساطة.

كانت الأجهزة الأمنية أعلنت الخميس سقوط تشكيل عصابى أنشأ مصنعا لإنتاج المخدرات بمنطقة العاشر من رمضان.

وكشفت التحقيقات عن وجود شخص لبنانى الجنسية يشتهر فى سوق المواد المخدرة بشكل كبير، أشرف على العمل فى المصنع.

نوسيلة أبو العمرو: نواب المحافظة سيتشاورون لوضع حل للأمر
أبدت نائبة فاقوس بالشرقية نوسيلة أبو العمرو دهشتها من سقوط مصنع بمدينة العاشر من رمضان كان ينتج المواد المخدرة، متسائلة عن دور جهاز المدينة فى الرقابة، وكيف استمر المبنى كل هذه الفترة دون أن يسأل أحد من المسئولين عن نشاطه‪.‬

وقالت نوسيلة أبو العمرو لـ”رصد الوطن”، إن غياب الرقابة سبب هذه الواقعة، فلو أن هناك أجهزة مختصة بالتراخيص ومراقبة الأنشطة التجارية بهذه المنطقة، لاكتشفوا وجود مصنع مخدرات مبكرا، غير أن الوضع فى هذه المنطقة الصناعية يحتاج للكثير من المراجعة، حتى يضطلع كل مسئول بمهامه على الوجه الأكمل، لنتجنب الوصول لمثل هذا المستوى من الكوارث‪.‬

“محلية البرلمان”: المجتمعات العمرانية هى المسئولة وليست المحافظة
النائب محمد الفيومى عضو لجنة الإدارة المحلية بالبرلمان، أكد أن الواقعة كارثية، ولكنها ليست مسئولية المحليات، بل مسئولية المجتمعات العمرانية الجديدة، لأنها صاحبة سلطة الرقابة على المدن الجديدة.

وأضاف “الفيومى” فى تصريحات خاصة لـ”رصد الوطن”، أن قانون المحليات القديم يدخل ضمن دائرة المتهمين فى هذا الخلل القانونى، لأنه سلب سلطة الرقابة على المدن الجديدة من المحافظة، ومنحها للمجتمعات العمرانية الجديدة التى لا تراقب مثل تلك النشاطات بشكل جيد، لذا بات من الضرورى الخروج بقانون المحليات الجديد لضبط هذا الخلل.

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *