الرئيسية أخبار وكيل جهاز المخابرات العامة يوزع كراتين رمضان على أقباط العريش

وكيل جهاز المخابرات العامة يوزع كراتين رمضان على أقباط العريش

moda 1770
وكيل جهاز المخابرات العامة يوزع كراتين رمضان على أقباط العريش
واتساب ماسنجر تلجرام
كتبت عائشة عبد الرحيم
“رصـــــد الــــوطـــن”

وزع وكيل جهاز المخابرات العامه المصرية، كراتين رمضان على الأسر القبطية فى ذكرى العاشر من رمضان ، وسلم الـ ١٨٠ اسره المتنقلين من العريش للإسماعيلية بسبب الحرب على الارهاب، وحوت الكراتين على مواد غذائية مجففه تكفى لمدة شهر، وشهدت كنيسة الانبا بيشوى مقر مطرانية الاسماعيليه لقاء دافئ بين الانبا ساروفيم اسقف الإقليم ووكيل جهاز المخابرات العامه الاسبق، واتسم اللقاء بالمحبة وتناول شئون وهموم الوطن والحرب على الارهاب بسيناء.
والتقي اللواء نبيل صادق رئيس حركة الدفاع عن الازهر والكنيسة والشهير ب ” العلامة ” فى اروقة اجهزة المخابرات العربية، بالأسر القبطية وحدثهم عن المخاطر التي يتعرض لها الوطن، وقال للسر “ستعودون لبيوتكم فى القريب بعد القضاء على الارهاب، وادعوكم لإبلاغ الجهات الامنية بما لديكم من معلومات للقضاء سريعا على الارهاب، وقال الانبا ساروفيم مطران الاسماعيلية، ” نشكر الدولة بكل اجهزتها لوقوفها مع اقباط العريش، ولكن المشكلة ان الأسر القبطية ملت وتريد العودة لاشغالهم واعمالهم فى العريش مع اصدقائهم وجيرانهم المسلميين، يردون العودة لحياتهم الطبيعية، ولكن الأوضاع لا تسمح الان .
وقال الكاتب الصحفي صموئيل العشاي القيادى بحركة الدفاع عن الازهر والكنيسة، فكرة الزيارة جاءت من المهندس محىي العربي نجل مؤسس مجموعة العربي، عندما طلب إرسال كراتين رمضان تبرعا من الشركة الى الأسر القبطية لدعمهم نفسيا، لارسال رسالة للعالم كله بان المصريين على قلب رجلا واحد، ووجه العشاى رسالة لاقباط العريش قائلا لهم ” انتم ابطال ولستم مهجرين، فوقوفكم الان مع الوطن فى محنته،فلا تقلون وطنية عن الابطال على جبهة القتال فى العريش، تحية لكم من كل قلب مصرى صميم”.
وقالت السيدة مريم العربي مدير ادارة المسئولية المجتمعيه بمجموعة العربي، جاءنا اليوم لتحيتكم هنا فى الكميسة لنظهر للعالم اننا نتحد جميعا خلف الوطن فى هذه المرحلة الصعبه حتى ننتصر مصر، ورسالتنا للجميع الاتحاد قوة عظيمة، واضافت نؤمن فى مجموعة العربي ان دورنا ليس فقط تقديم المنتج الافضل، ولكن تنمية مجتمعنا حتى تنهض مصر.

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *