المحاضر والمدرب الدكتور رضا طعيمة في ختام مبادرة الشباب شركاء التنمية الجمعة القادمة ببورسعيد

كتبت : منال محمد الغراز

بادرني صديقي مندهشا
– مالي أراك محبا السفر لبورسعيد ؟
– احب بحرها وجوها وأهلها
– وهل هذا فقط الذي يجعلك تسافر اليها ؟
– أسافر اليها محاضرا ومدربا لشباب توسمت في الطموح ورأيت فيهم المستقبل .
هذا حوار متخيل للمحاضر والمدرب الدكتور ” رضا طعيمة ” والذي لايترك مناسبة إلا ويكون حاضرا فيها ومشاركا بقوة، وبالفعل فالدكتور ” رضا طعيمة ” هو نجم حفل ختام المنحة الدولية للتنمية البشرية ومبادرة الشباب شركاء التنمية والتي تقام تحت رعاية السيد اللواء أركان حرب ” عادل الغضبان ” محافظ بورسعيد وتنفيذ أكاديمية IDEA للتعليم الحر وذلك يوم الجمعة المقبل 23 سبتمبر 2016
والمحاضر والمدرب الدكتور “رضا طعيمة ” عندما يسأل عن الباسلة وحبه لها يقول .. بور سعيد تعلمت منها وانا صغير مامعني كلمة وطن ، عندما كنت ادرس فى الستينات وانا فى الابتدائي ان ” بور سعيد ” آرض الرجال … ارض النضال … آرض الصمود ضد الانجليز واطفالها ابطال،
كبرت على حبها وحب ترخها الذى سطره اعز الرجال بدمائهم اتى الى بور سعيد لأرد جميل الاجداد
لأحفادهم كى تظل ” بور سعيد ” ارض العلم والإنتماء الوطنى ارضا للشموح والترابط الاجتماعى ،
رأيتهم مهجرين ولكنهم يحبون بعضهم البعض ، رأيتهم مهجرين يعلمون الشعب المصرى الأغاني الوطنيه على السمسمية ، رأيتهم يدا واحدة مسلم ومسيحى فتأصل ذاك فى شخصيتى ، كلما أتيت إليها ، وكأنى ذاهب الى معشوقتى التى تربيت على حبها فأنا حريص ان انقل هذا الحب من خلال العلم والتنمية والإيمان الى أحفاد العظماء ليكون جيلا قادرا على العطاء والبناء والتفوق .
وعن اللقاء القادم في حفل ختام المنحة الدولية للتنمية البشرية ومبادرة الشباب شركاء التنمية يقول الدكتور ” رضا طعيمة ” سيكون اللقاء دورة بإسم القيادة والأمل ،
نشر ثقافة الأمل بدلا من ثقافة اليأس ؛ نشر ثقافة الآمل فى بناء الوطن ، نشر ثقافة الأمل فى كل نواحى الحياة ، حتى نصنع جيل يحمل الأمل والحب لوطنه ، ويقول انا جيل الامل.
ويضيف ” طعيمة ” جئت أبنى ولا أهدم اعمر ولا اهدم ، فأنا جيل الأمل انا على وطنى نور ولست نار ، جئت أبذر بذور الحب بدلا من الكراهية ،
أبذر بذور النور بدلا من الظلمة ، أبذر بذور الأمل بدلا من اليأس ، أبذر بذور العلم بدلا من الجهل ، أبذر بذور القوة بدلا من الضعف ، أبذر بذور الغنى بدلا من الفقر ، أبذر بذور العمل بدلا من البطالة ، أبذر بذور الإيمان بدلا من الجحود ، أبذر بذور التواصل بدلا من القطيعة .