تصريح السيسى الصادم يصيب متخذى القرار العالمى بالرعب
عبير إمام عطيه
اصل الحكايه من هنا
عندك رئيس فاهم وواعى و بيحرر القرار و الاراده السياسيه من الهيمنه و الغطرسه الصهيوامريكيه
انا مقاتل ولم اعتاد الانسحاب من المعركه
السيسى لو طلب منى الشعب الترشح لن ارفض السيسى أدبيات السياسة السابقة منذ 30 عاماً غير ملزمة ولا تصلح حالياً
هذه العبارات تؤكد انتهاء الدور الأمريكى الممتلك لكل أوراق اللعبة السياسية فى الشرق الأوسط , بمعنى أننا انتقلنا من حالة التابع إلى حالة الند أو الشريك، وهذا هو أهم ما أنجزته الدولة المصرية منذ 30 يونيو 2013 وحتى الآن
-أزمة واشنطن مع من حكموا مصر بعد 30 يونيو هى أنها لا يمكنها أن تعطيهم أوامر على الرغم من أنها تمنحهم مساعدات.. لا توجد خيارات كثيرة أمام الولايات المتحدة سوى العمل مع أوروبا لمواصلة الضغط على القاهرة!
-جاء السيسى ليفسد على الأمريكيين كل شىء بعدما أصبح أقوى عدو للجماعات الإرهابية، لاسيما الإخوان المسلمين، المدعومة من باراك أوباما سياسياً ومادياً.
السيسى يمثل تهديداً خطيراً لمخططات أمريكا فى المنطقة، ومن ثم، فإن الولايات المتحدة لا تستطيع أن تشعر بالارتياح مع وجود مثل هذا الشخص كرئيس لأكبر وأقوى دولة عربية
– مصرالسيسى، عادت إلى دورها الطبيعى بعد أن كانت ساحة لتنظيم الإخوان وساحة لطموحات العثمانيين الجدد وولاية الفقيه فى طهران.. ودولة تابعة للولايات المتحدة، تأتمر بأوامرها.
-الإدارة الأمريكية بذلت جهوداً كبيرة لمنع ترشح السيسى
وزير الدفاع الأمريكى تشاك هيجل أجرى اتصالات عديدة بأعضاء القوات المسلحة المصرية عن الحاجة الملحة لإقناع السيسى بعدم خوض الانتخابات الرئاسية، و قال إن واشنطن ليست مرتاحة إزاء ترشح السيسى، وإن الجيش يجب أن يفك ارتباطه بالصراع السياسى المستمر فى مصر!
-مازلت قوى الشر تفعل المستحيلات لمنع ترشح السيسى لولايه تانيه عن طريق المؤامرات التى لاتنتهى
-الإدارة الأمريكية لا يمكن أن تتقبل أو حتى تتسامح مع وجود حاكم قوى مستقل فى الشرق الأوسط، وأن أمريكا دعمت مبارك والإخوان المسلمين ومرسى لا لشىء إلا لتعاونهم الكامل واعتمادهم على أمريكا، التى لا هدف لها غير الحفاظ على إمدادات النفط الخليجية والحفاظ على الامتيازات التى تحصل عليها السفن الأمريكية فى قناة السويس، والهدف الثانى هو أمن إسرائيل.
-الولايات المتحدة ترى أن السيسى يمثل نفس الخطر الذى مثله جمال عبدالناصر، فهو بطل شعبى يتمتع بأغلبية كاسحة وشخصية محبوبة، ومدعوم من القوات المسلحة والشرطة وأجهزة المخابرات.
الولايات المتحده لن ننسى للسيسى انه أطاح بحكم الإخوان المسلمين فى مصر، وأطاح بالمشروع الأمريكى الذى يدعم صعود قوى الإسلام السياسى فى الشرق الأوسط لتنفيذ الخطط الأمريكية الخاصة بالشرق الأوسط الجديد والفوضى الخلاقة التى ستتبعه
اذا كان الشعب المصرى يباهى نفسه بقواته المسلحة فان جيش مصر العظيم يتباهى دوما بشعبه
لازم تعرف اننا” هنفرض ارادتنا” .
“شروط بقائنا” بقيت بأيدنا مش بايد واشنطن ولا لندن ولا اى قوى اخرى
حافظ علي ثباتك فأنت المستهدف
القياده الوطنيه المصريه المخلصه تصيغ بحكمة وثبات معادلات الامن القومي.المصرى . وسط جحيم من الجدل ولهيب من التعقيد والتربص
…….انشر و شير وخليك الاعلام الايجابى لضمير الوطن
اترك تعليقا