الرئيسية مناسبات وفعاليات حوار رصد الوطن مع نجلة هلال أول أمينة حزب علي مستوي الجمهورية لحزب الحركة الوطنية المصرية ببورسعيد

حوار رصد الوطن مع نجلة هلال أول أمينة حزب علي مستوي الجمهورية لحزب الحركة الوطنية المصرية ببورسعيد

fatakat 1594
حوار رصد الوطن مع نجلة هلال أول أمينة حزب علي مستوي الجمهورية لحزب الحركة الوطنية المصرية ببورسعيد
واتساب ماسنجر تلجرام
حوار – منال محمد الغراز

في لقاء استمر حوالي الثلاث ساعات تخللته نقاشات جادة حول القضايا التي تهم كل مصري يحب بلده ووطنه مع شخصيات تنبض حبا لمصر وبورسعيد وتخلل اللقاء أيضا حوار خاص مع أمين عام حزب “الحركة المصرية المصرية ” المستشارة ” نجلة هلال ” ، أول سيدة تشغل منصب أمين عام حزب ، وأمين المرأة للحزب علي مستوى الجمهورية وأول امين في هيئة عليا من خارج القاهرة وكان هذا الحوار …
حزب ” الحركة الوطنية المصرية ” ماإختلافه عن الأحزاب الأخري المتواجدة في الشارع السياسي ؟
– الموضوع ليس اتفاق وإختلاف ، نحن حزب يدعم الدولة في صورة رئيسها ،حزب مدني يؤمن بمدنية الدولة ،والمساواة في الحقوق والواجبات لكل المواطنين ، قبول التعددية الإجتماعية ،وتمكين جميع أبناء مصر من التعبير عن كياناتهم وإنتماءتهم ، كما نؤمن بالديمقراطية كنظام حكم .
في فترة الثلاث سنوات السابقة هل استطاع الحزب أن يحقق تواجدا في الشارع البورسعيدي؟
– بعد أن توليت أمانة الحزب قمت بتجربة رائدة حيث كونت هيئة مكتب ممثلة لكل الفئات والمؤسسات ، من المحافظة والتربية والتعليم والصحة …. الخ ، ومن خلال تلك الهيئة نستطيع خدمة المجتمع البورسعيدي ، ومشاركته في جميع الأنشطة والمناسبات ، وقمنا بالعديد من الإحتفاليات الإجتماعية والدينية وشاركنا في احتفالات المعاقين والمسنين وغيرها ، أيضا معنا الدكتور “عبد القادر عبد الرشيد ” في هيئة المكتب ومن خلاله استطعنا خدمة عدد كبير من المرضي من خلال الدعم الذاتي ، أستطيع أن أقول حزب ” الحركة الوطنية المصرية ” ليس الحزب الأول في الشارع البورسعيدي ، ولكن نحن في مصاف الأحزاب الأولي .

 

2

4
هل نفهم مما تقولين أن الحزب ترك دوره وهو سياسي في المقام الأول وتحول إلي جمعية اجتماعية ؟
– لقد توليت أمانة الحزب بعد انتهاء انتخابات البرلمان ، وكان هناك هدوء في الشارع السياسي ،ولهذا اتجهنا نحو العمل المجتمعي، وأن كنا الآن بصدد المحليات والتى قد بدأنا منذ شهرين للإعداد لها ، لأني أعتقد أن المحليات أقوى من مجلس الشعب وأهم ، فالمحليات هي التي توجه وتراقب سياسات التنفيذيين وعلي رأسهم المحافظ ، ونحن نملك عددا من الكوادر المؤهلة من الشباب والمرأة هذا بالإضافة إلي الأعضاء المخضرمين الذين مارسوا العمل السياسي ، ويتم تدريبهم من خلال دورات خاصة بالمحليات أخرها دورة التثقيف السياسى عن المحليات و التي أعدها الدكتور ” أحمد المليجي” ، ولايقتصر الأمر علي التثقيف السياسي بل يشمل عدة مناحي مثل التنمية البشرية وقبلها قمنا بدورة من خلال المهندس ” العربي قشطة ” ، وهناك خطط لدورات اخري في اللغات الانجليزية والفرنسية يقوم بها عدد من أعضاء الحزب للبورسعيدية ، ويشارك فيها الجميع بصرف النظر عن انتمائهم أو عدم انتمائهم للحزب .
 مع اقتراب انتخابات المحليات هل أعد الحزب قائمة خاصة به ،أم سينضم إلي قائمة ائتلاف للأحزاب إن وجدت مثل هذه القائمة ؟
– ليس هناك خطة محددة حتى الأن ، وفي كل الأحوال نحن جاهزون ، وسوف نقوم بدراسة كافة الإحتمالات وانسبها وماهو الذي يخدم بورسعيد ويحقق المصلحة العامة ،وأحب أن أشير انه لايوجد حزب يملك مائتي كادرا للترشح في إنتخابات المحليات ،ولابد من وجود ائتلاف بين الأحزاب ،ويمكن أن ننضوي تحت هذا الإتلاف لكن شرطنا أن يخدم بورسعيد وأهلها .
ماالمعوقات التي يقابلها الحزب في سبيل أداء رسالته وتحقيق أهدافه ؟
– في البداية كانت هناك معوقات أمنية ، ولابد من الحصول علي إذن مسبق من الأمن عند إقامة اية فاعلية ولكننا نحترم هذا التوجه من الدولة ، ويقوم اللواء ” أحمد بسيوني ” أمين الشئون الأمنية بمتابعة كل مايخص الأمن ،ولقد حصلنا علي ترخيصا أمنيا يوم الوقفة التي أقيمت لتأمين ضحايا الطائرة المصرية ، وكذلك الاحتفال بالأطفال المعوقين ذهنيا .
المعوقات الحقيقية التي نقابلها هي تهميش دور الأحزاب ودون إستثناء وعدم دعوتها فى المشاركة في أية فاعليات تقيمها الدولة ،وقد قابلت السيد اللواء ” عادل الغضبان ” محافظ بورسعيد وعرضت عليه أن نساعده في عمله التنفيذي، بما نملكه من كوادر مؤهلة وخاصة الشباب ، نحن نملك الحشد ولابد من الإستعانة بهذا الشباب حتي يشعر بقيمته وأنهم نواة وجوهر ومشاركته في قضايا بلده من خلال التعاون بين الأحزاب والدولة ، خلاصة القول أهم المعوقات التي نقابلها أن الدولة لاتدعم الأحزاب في أداء دورها السياسي بعدم دعوتها فى المشاركة في أنشطتها وفاعلياتها ، وهذا يسبب حالة من الإحباط والركود السياسي ليس في مصلحة الدولة بصفة عامة .

 
بصفتك امين لحزب الحركة الوطنية المصرية ببورسعيد ماأحلامك المستقبلية للحزب ؟
– تحديدا أحلم أن أحصل على الأغلبية في انتخابات المجلس المحلي القادمة ، فهدفي خدمة بورسعيد ،نحن نملك الكثير من الإمكانات والمقومات في بلدنا ولكن ليس عندنا من يحب بورسعيد ويعمل بإخلاص لتطويرها ،وأتمني ان نتكاتف جميعا فبلدنا بورسعيد تستحق .
ماأحلامكم الشخصية وبعيدا عن كونك امين حزب الحركة الوطنية المصرية ببورسعيد ؟
– لأ أملك أحلاما شخصية فقد حققت كل ماأتمني ، ولكن أحلامي لبلدي وللشباب ، ولكل مايخدم البلد .

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *