صناعة الإنسان أهم من الصناعات الأخرى .. سامية كيحل نموذج مشرف للنساء

خاضت مجال التنمية البشرية وصارت فردا بارزا في المجتمع يسعى جاهدا للتغيير نحو الرقى .

بصمتها واضحة ومحسوسة فى مجال تدريب التنمية البشرية حيث شاركت في عديد من كورسات التنمية البشرية .

من أقوالها :(صناعة الإنسان أهم من الصناعات الأخرى والتغيير يبدأ من الذات) .

من معتقاداتها : ( أن أزمتنا أزمة فكرية ودورنا دعم الأفكار الصحيحة وتصحيح الأفكار الخاطئة من أجل بناء المفهوم الفكري السليم )

– سامية كيحل حاصلة على شهادة مدرب معتمد في التنمية البشرية – ومتحصلة على العديد من الشهادات الدولية في هذا المجال

– بدايتها كانت أمنية تحلم بها ، وجاءتها الفرصة في دخول دبلومة تدريبة نالت منها شهادة مدرب معتمد وبعد ذلك كان لها دورا بارزا في كورسات التدريب كمدربة بارعة متميزة

– فى رأيها أن التنمية البشرية تعني أن الإنسان ينتقل بنفسه من مستوى إلى مستوى أفضل .
وتقول د. سامية أن علم التنمية البشرية له تعريف مختصر وبسيط ألا وهو أن: ” علم يهتم بتنمية البشر بواسطة البشر من أجل البشر ”

أما عن دخولها هذا المجال تتحدث السفيرة سامية قائلة : (دخولي لهذا المجال أساسه تكوين الذات فالتغيير بدايته الذات مما كان له الأثر الملموس على حياتى فتحسنت تعاملاتى مع المحيطين نحو الأفضل وفى مجال عملى أصبحت أمتلك شركة أعمال حرة خاصة .

أما عن نظرة البعض بأن التنمية البشرية علم خيالى مجرد أفكار وكلام مع عدم الإرتباط بالواقع فتعلق د. سامية على ذلك بقولها : مهن عديدة كالصحافة والتعليم والأدب مبنية على الكلام المؤثر على حياتنا المهم فى الأمر محتوى ومضمون الكلام ومدى تأثيره فالرسول أتى بكلام الله والأحاديث النبوية والنبى يقول ” إن من البيان لسحرا” .

تواصل د. سامية الحديث قائلة : حرصت الأمم المتحدة بزيادة انتشار التنمية البشرية بعد الحرب العالمية الثانية لما عناه الفرد البشري من احباط جراء الحروب فكان التفكير فى معرفة نقاط القوة للسير إلى الأمام ومعرفة نقاط الضعف للبحث عن الحلول وهكذا توسع علم التنمية البشرية لسبب إنسانى

ولكون د. سامية إمرأة فهى تخاطب المرأة قائلة لها : (أنت أيتها المرأة عنصر مؤثر على كل من حولك فعليك تطوير ذاتك والتغلب على العراقيل التى تواجهك وتفعيل دورك فى المجتمع) .
والله ولى التوفيق .