“لا تحرموا جائعا من خير كيميت ” قالها ملك مصر العظيم “أمنمحات الثاني ”
كانت مصر طوال تاريخها هي ملجأ لكل جائع في فترات القحط والمجاعة لم يجد العالم كله إلا مصر المليئة بالخير و بركة الإله العظيم هي الحصن لهم من الجوع والفقر والموت حتي قيل أن أنبياء الله لم يجدوا ملجأ ولا حصنا يقيهم من الجوع والخوف إلا ارض كيميت بلد الخير والأمن بدءا من إبراهيم عليه السلام أبو الأنبياء ، وفي جدارية رائعة من هرم أوناس بسقارة من الأسرة الخامسة نجد لوحة رائعة لأفراد غير مصريين وهم في حالة مجاعة شديدة حتي ان عظامهم وضلوعهم قد بانت من جلودهم وفي صورة رائعة للمصري الفنان الذي عبر بكل دقة عن مقدار الفقر والجوع رسم أحدهم وهو الأخير من اليسار وهو يأكل الحشرات التي علي رأسه منتهي البراعة والقسوى في تصوير الجوع ، جاء اهل الشمال والشرق والغرب الي مصر زاحفين علي بطونهم من الجوع والفقر ليحتموا من الموت جوعا لم يجدوا ملاذا لهم إلا أرض النيل البلد الذي باركه الله وجعل فيه الخير الكثير والأمان لكل هارب من الخوف والجوع وكما قال الحكيم “تحوت ”
“كيميت هي عطية الإله العظيم لأهل الأرض “
اترك تعليقا