معلم بمعهد الزهور الأزهري فتيات يحول ساحة خاوية بالمعهد الي حديقة غناء وبمجهود شخصي

كتبت : منال محمد الغراز 

  ” رصد الوطن ” 

في وسط ألاف النماذج المضيئة من أبناء الوطن الذين يبذلون الغالي والنفيس جودا وحبا وتضحية وفي صمت لكي تعلو هامة الوطن ويضربون اروع الأمثال في التفاني والإخلاص يبرز نموذج غاية فى الرقي للشباب المجتهد المحب لوطنه وأرضه وابن من أبناء بورسعيد الأستاذ ” محمد عبد السلام ” معلم مادة العلوم بمعهد الزهور الأزهري فتيات والذي أخذ علي عاتقه أن يحول الخراب الي حياة وبمجهوده وامكاناته التي سخرها لإنجاح مايعمل .
المعلم المحترم الاستاذ ” محمد عبد السلام ” والذي اشتهر بحسن خلقه ومحبة تلاميذه ومساعدة زملائه ومنذ أن بدأ مهمته هذه منذ أكثر من عام وفكر في أن يقوم بتحويل حديقة المعهد الذى يعمل به إلى جنة حقيقية وعمل على ذلك بيده وسواعده بشكل متواصل لمدة شهور عديدة تكلف فيها من نفقته الخاصة الكثير وبذل من العرق والجهد الكبير .. حتى تحقق حلمه ونقل الساحة الخاوية إلى ربوع جنة مثمرة ممتلئة بالأشجار والنخيل والزهور بشكل هندسي جذاب ورائع وكأنها حديقة لفيلا خاصة .. تمتع كل الزائرين للمعهد …جهد مشكور ورائع جدا ونموذج طيب يحتذى به ونفتخر أنه من ابناء محافظتنا .. وحسبه أنه عمل بقول الحبيب صلى الله عليه وسلم: “مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا ، أَوْ يَزْرَعُ زَرْعًا ، فَيَأْكُلُ مِنْهُ طَيْرٌ ، أَوْ إِنْسَانٌ ، أَوْ بَهِيمَةٌ ، إِلَّا كَانَ لَهُ بِهِ صَدَقَةٌ”.