الرئيسية فن الدكتورة سارة عبد اللطيف و حوار هام عن أهمية التعليم و دورها في النمو بالتعليم المصري 

الدكتورة سارة عبد اللطيف و حوار هام عن أهمية التعليم و دورها في النمو بالتعليم المصري 

moda 771
الدكتورة سارة عبد اللطيف و حوار هام عن أهمية التعليم و دورها في النمو بالتعليم المصري 
واتساب ماسنجر تلجرام

 

 

أجرى الحوار: عمرو مصباح 

 

الدكتورة سارة عبد اللطيف هي استشاري تغذية علاجية معتمدة من جامعة الأسكندرية و نائب رئيس مجلس إدارة أكاديمية أكاديمية Together كما أنها مديرة مواقع التواصل الاجتماعي بالأكاديمية ،و عضو مجلس إدارة أكاديمية Kemet للتعليم كما أنها مستشارة صحافة، و إعلام بأكاديمية الأسكندرية كما عملت فترة كممثلة إذاعية في البرنامج العام مسلسل أغرب القضايا في مبنى الإذاعة والتليفزيون المصري كما عملت technical sport في أكاديميةTed كما أنها تعد نائب رئيس المؤتمر العلمي الدولي الذي سبق و أن تم تنظيمه في ثلاث دورات سابقة، و من المنتظر عمل الدورة الرابعة منه بمحافظة الأسكندرية كما أنها عملت مديرة مكتب مستشار لدى السفارة التركية و عملت Coo بكارفور المعادي كما درست دراسات مختلفة بعدة جامعات مختلفة فهي لديها بكالوريوس تجارة كما درست في كلية الطب بجامعة الأسكندرية كما درست في جامعة القاهرة وحصلت على دورات ،و كورسات عديدة من جامعة القاهرة كما درست في أكاديمة الجزيرة فهي نموذج رائع للكفاح، و الاجتهاد في العمل ،و يجب علينا جميعا الاحتذاء بها، و أخذها قدوة لنا كما أنها مقال للشخص صاحب العزيمة القوية،و الإرادة الحديدية، والشخص الذي يريد الإبداع ،و إثبات نفسه في مجالات متعددة.

 

-في البداية برحب بيكي يا دكتورة سارة، و حقيقي سعيد بعمل الحوار معاكي .

 

-ربنا يخليك ..أنا أسعد و اتمنى يكون حوار مثمر يستفيد منه كل منه يشاهده أو يسمعه .

 

مبدأيا أشادت كثيرا بمهرجان الأبطال الخارقين الذي تقابلنا فيه كما قدمت شكر ،و تحية خاصة للكابتن طيار رأفت الغول رئيس المهرجان، و أوضحت أنه دوما يحب تكريم كل من هو مميز في مجاله ،و شخص ممتاز حقا لا يمكن الاستغناء عنه ابدا في كافة المؤتمرات العلمية التي تنظمها بالتعاون مع الدكتور روبرت إدوار رئيس المؤتمر العلمي الدولي ،و رئيس أكاديمية Together كما استكملت حديثها عن الكابتن رأفت ،و أوضحت أنه دوما يحب مساعدة الناس فداعاها لحضور المؤتمر هي ،و الدكتور روبرت وتفاجئوا بالعدد الهائل في المهرجان حتى من كثرة العدد لم يستطيعوا الجلوس، و لكن المهرجان كان أكثر من رائع ليس بسبب العدد الماهول الذي حضر، و لكن بسبب حضور شخصيات مهمة للغاية في المهرجان كما أنه اهتم كثيرا بتكريم من يستحق حقا التكريم ،و ليس المشهور أو صاحب التريند فقط كما أنه اختار موضوع مهم، و أتى بشخصيات هامة مميزة تستحق التكريم حتى أكثر من مرة كما تمنت له دوام النجاح و التوفيق في جميع أعماله وخطواته القادمة .

 

كما استكملت الحديث و تحدثت عن فيديوهات البث المباشر التي تقوم بها فهي تتبنى مبادرة هامة تحت اسم مليون صحة أفضل بالتعاون مع الدكتور روبرت إدوار،و أعضاء أكاديمية together كما أنها معها دكاترة، و أشخاص عاديين كما أكدت أنها تريد أن تصل إلى مليون أو أكثر ليكون لديهم صحة أفضل ،و هنا لا تقصد صحة عامة فقط بل تقصد الوصول إلى حياة الشخص في كافة المجالات علميا و ماديا، و اجتماعيا ،و نفسيا،و ثقافيا،و غير ذلك فهي تريد أن يكون كل شخص حياته أفضل، و أحسن و تختار مواضيع مختلفة وخاصة مواضيع التريند التي تهم الناس فتقول رأيها،و تتناقش مع الأفراد، و تخرج بفكر جديد بل بحلول، و توصيات، و هذا هو هدفها

 

كما تحدثت أن مشكلة الصحة في مصر لها سببين سبب من الدكاترة ،و سبب من الأشخاص العامة فالأشخاص العامة لا يوجد لديهم وسط جزء منهم يخاف للغاية على صحته للدرجة التي تجعله يذهب كل يوم لدكتور مختلف عن اليوم الذي قبله أو أشخاص لا يهتموا أبدا بصحتهم، و لا يذهبوا إلى الطبيب من الأساس كما أن هناك في الماضي أمراض أبشع من الآن كثيرا مثل الإيدز،و الطاعون،و و التهاب الكبد الوبائي ،و غير ذلك ،و لكن تم علاجها كما أن سبب وجود تلك الأمراض التي تنتشر حاليا مثل كورونا ،و. غيرها هو عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية ،و عدم الاهتمام بارتداء الكمامة في فترة انتشار الفيروس كما أكدت على أهمية ،و ضرورة النظافة الشخصية لها، و للآخرين ،و حينما يبدأ شخص بنفسه فإن الباقي سيقلده مثل تريندات اليوم حينما يخرج شخص بشئ جديد فإننا نجد الجميع يقلده، و يفعل مثله فلابد أن نبدأ بأنفسنا أولا و إذا قال كل شخص لن ابدأ حتى يبدأ غيره فمن المستحيل أن يبدأ أبدا .

 

كما استكملت و تحدثت عن سبب وجود فيروس كورونا،و أوضحت أنه من الوارد أن يكون مرض طبيعي ،و وارد أيضا أن يكون فيروس تخليقي وجد من أجل سبب اقتصادي ،و هناك من قام بعمل تفاعلات لتخليقه ،و التخلص من عدد معين من البشرية،ولكنه لم يستطع السيطرة عليه حتى زاد، و استشرى، و انتشر في العالم كله،و أصبح مرض معروف فقديما كنا نصاب بأدوار البرد،وكنها الآن تحورت كثيرا،و سبب شهرة الفيروس هو التحدث عنه كثيرا والاهتمام بعمل مصل له فهناك خطة للتخلص من العالم فتشعر أن كل دولة من دول العالم تريد أن تنهي الآخرى حتى تفوز هي بكافة المزايا الاقتصادية، و الاجتماعية .

 

كما تحدثت عن المؤتمر العلمي الدولي،و قالت بأن شهادتها فيه مجروحة لأنه من تنظيمها كما أكدت أنه تم عمل آخر ثلاث دورات له خاصين فقط بأكاديمية together برئاسة الدكتور روبرت إدوار دون الشراكة مع أي شخص أو أكاديمية آخرى كما أكدت أنها فهمت،وأحبت كثيرا شعار الأكاديمية، و هو نجتهد معا ..نتطور معا ننجح معا ..نتميز معا ..فيمكن لكل الشخص أن ينجح و يتطور بمفرده و لكن من المستحيل ابدا أن يتميز بمفرده و تلك هي رؤية دكتور روبرت كما أكدت أنهم دوما في المؤتمرات بحثوا عن مواضيع تمس الناس ،و تفيدهم كما تظهر من خلاله كوادر هامة تستحق حقا الظهور، و تسليط الضوء عليهم ،و ذلك هو هدف المؤتمر كما أنها في الدورة الثانية من المؤتمر ،و الذي حمل اسم الصحافة و الإعلام تعمدت أن تأتي بجزء من المشاهير الذين تسلط عليهم الأضواء دائما كما أتت بجزء آخر ليس بمشهور، و لكن يستحق تسليط الضوء عليه ،و منهم الدكتور يوسف إدوار الذي يدرس معهم في الأكاديمة الذي يعد من أفضل مئة دكتور الآن كما أنه اخترع نوع من الأعشاب يساهم في القضاء تماما على الخلايا السرطانية و أخذ عليه إشادة يستحقها من وزارة الصحة و لم يظهر و لم يتحدث عنه أحد فأكدت أنها تتعجب كثيرا من ذلك و لكن المؤتمر العلمي الدولي يهتم كثيرا بتسليط الضوء على يستحق ذلك كما أكدت أنها تحضر مؤتمرات كثيرة و لكن تشهد دوما بجودة تنظيم المؤتمر العلمي الدولي فتلك هي رؤيتها ،و رؤية كل من حضر المؤتمر في جميع دوراته السابقة كما أنه كان هناك فنانين حضروا و أرادوا أن يأخذوا تكريمهم و يغادروا و لكنني منعت ذلك، و وجهتهم أن يجلسوا ،و يستمعوا لكل ما يقوله الباحثين ثم يكرموا بعد ذلك كما أنها أوضحت أنهم يرفضوا تماما دفع أموال لأي شخص مقابل حضوره كما تهتم بأن تجعل التكريم في النهاية حتى تجلس الشخصيات البارزة ،و المشهورة ،و يستمعوا لكلام الباحثين فيجب علينا أن نجلس و نستمع للباحث الذي قدم بحث هام كما دفع مبلغ رمزي من أجل عرض بحثه على الجميع و استماعهم إليه فالمكان لهم كما أن الدروع تم عملها بأسمائهم ،و بأموالهم .

 

كما أكدت على أهمية السلوك في الطعام من أجل صحة أفضل و جسد أفضل و عقل أفضل فمن الخطأ تناول كميات كبيرة من الطعام كما أنه من الخطأ وجود الكثير من الأصناف المختلفة على المائدة كما أنها أكدت على أهمية التوسط،و التوازن في تناول الطعام فلا أكل كثيرا أو قليلا و لكن خير الأمور الوسط فذلك هو ما يؤدي لصحة أفضل بالإضافة إلى أهمية ممارسة الرياضة فلها دور كبير في صحتنا فالرياضة التي يغفل عنها كثير من الناس للأسف تطيل العمر و تجعل أعضاء الجسم تعمل بكفاءة أكبر كما أكدت على أهمية تناول الماء لأنها تخلص الجسم من السموم و تجعل الجسد يقوم بعمله بشكل أفضل و يجب على الإنسان أن يتناول في اليوم الواحد من لترين لثلاثة لترات من الماء ماعدا من يعانون من ظروف معينة مثل من يغسلوا الكلى أو يعانوا من أمراض معينة مزمنة سواء على مستوى الكبد أو القلب ففي بعض الأحيان يتم ضررهم بسبب كثرة تناول الماء و لكن في الظروف العادية لابد أن نشرب الكثير من الماء فمن المفترض أن لا نقوم بعمل دايت أو نسير على حمية غذائية معينة و لكن يجب علينا أن ننظم أكلنا و مواعيد تناول الطعام على مدار اليوم كما أكدت على النوم ثمان ساعات يوميا و لا يكونوا جميعهم في الليل أو في النهار و لكن يجب أن يكونوا موزعين على اليوم فالله يخلق في الليل هرمون السعادة في المخ الذي يجعلك تتمكن من أخذ الطاقة التي تحتاجها فالله قال في كتابه العزيز (و جعلنا الليل لباسا و جعلنا النهار معاشا) فيجب أن أنام جيدا و اصحوا في السابعة صباحا أمارس الرياضة لمدة ساعة أو ساعتين ثم ابدأ بعد ذلك في تناول وجبة الإفطار ثم أحيا يومي بشكل طبيعي و أقصى موعد لتناول وجبة الغداء في الثانية ظهرا و أقصى موعد لتناول وجبة العشاء الساعة السادسة مساءً فإذا قمت بذلك فلن أزيد في الوزن كما أن صحتي ستكون أفضل و اكافئ نفسي بالخروج و التنزه مع الأصدقاء أو مثلا اشتري ملابس تمنيتها فسأكافئ نفسي بتلك الأمور و لن أكافئ نفسي بالطعام كما يجب مقابلة الأقرباء و الاطمئنان عليهم فهناك سلوكيات آخرى أفضل لصحتي تختلف تماما عن سلوك الأكل كما أنني رفضت أن أفتح عيادة أو مركز خاص بي لأن هدفي ليس المال بل هدفي تشجيع الناس ،و الأفراد على الإتيان بسلوكيات أفضل للحياة عموما فكل فرد منا يستطيع أن يكون طبيب لنفسه لأنه ادرى بجسده و هو الحكيم فالدكتور لا يعيش معك فيجب بشكل عام تنظيم تناول الطعام و سلوكياته مع ممارسة الرياضة فإذا سرت بهذه الطريقة فلن اذهب للطبيب إلا عندما احتاجه احتياج شديد فقط و مضطرة له كما يجب معرفة الوزن ليس عن طريق الميزان و لكن من الملابس سواء كانت واسعة أو ضيقة

 

كما تحدثت عن تقييمها للحوار و قالت عنه بأنه جميل و مثمر للغاية و اسئلته كانت جميلة حقا لم تتوقعها خصوصا أنني تحدثت معها عن أمور خاصة بحياتها كما أوضحت أن كل اسئلة الحوار تمنت أن يتم سؤالها فيها و لكن على صعيد الأسئلة التي لم تسأل و تمنتها فتمنت التحدث عن العمل و أوضحت أن معظم الناس مع الأسف يهتموا بالعمل من أجل جني الأموال فقط حتى فريق العمل لديها يتغير كثيرا بسبب رغبتهم في المال دون النظر إلى أن نطور العمل و نجعله أفضل فكل شخص يبحث عن المكان الذي سيجري منه أموال أكثر و تلك حقا هي مشكلة الدولة المصرية على صعيد العمل فلا نمتلك في مصر مشكلة بطالة و لكن الشاب هو الذي يريد إما أن يظل جالسا بلا عمل تماما أو يتقاضى مرتب عالي نظير خبرة قليلة منه و ذلك من المستحيل أن يحدث أبدا فيجب أن يفكر في أن يثقل خبراته حتى يتمكن من جني أموال أكثر و يأخذ حقه و زيادة عنه كما أكدت أن فريق العمل لديها لا يكون لديهم الخبرة أو حتى يكونوا طلبة لكي يكونوا صفحة بيضاء تماما و تقوم بتفهيمهم للمهنة كما يحلوا لها فهم للأسف يريدوا من اليوم الأول أن يأخذوا حوافذ و عمولات و تأمينات و مرتبات قبل أن يهتموا بعملهم الذي هو الأساس كما أكدت أن الشباب اليوم للأسف لديهم طمع شديد ليس في علم أو خبرة و إنما في جني الأموال فبسبب ذلك تناولت عن عدد كبير من فريق العمل و لكن تحترم من يبقى معها كما قامت بعمل زيادة في مرتباتهم مؤخرا كما أنها تعلم تماما أن الحياة صعبة و المرتب هام للغاية و لكن يجب أن تتعب و تبذل مجهود شاق حتى تستحق ما تأخذه من أموال كما أكدت أنها بدات من الصفر و اول مهنة امتهنتها كانت كاشير في محل كارفور رغم أن أهلها من مستوى عالي ماديا و ولدت و في فمها ملعقة ذهب كما يقولون و لكن اهلها قالوا لها لابد أن تعتمدي على نفسك لنفسك و ليس لأجل المال فهي كانت تعمل من أجل كسب خبرة و كان أهلها فرحين بها و يساعدوها كثيرا كما تعلمت احترام مديرها و زملائها مثل احترام والدها و والدتها في المنزل كما تطرقت إلى إشكالية التربية و أكدت أن الأهالي قد قصروا بشكل كبير في تربية أبنائهم كما أن الأخلاقيات السلبية تؤثر كثيرا على الأسرة الثانية ،و هي أسرة العمل كما انتشرت كثيرا السرقات العلمية و الطمع كما أكدت أنها كانت تمتلك أكاديمية تحت اسم نورسين و كانت تعمل بها مستشارة إعلامية و لكن شاركت أشخاص كانوا لصوص تسببوا في وقوعها و أغلقت المركز و خسرت أكثر من ربع مليون جنيه و بعد ذلك قابلت الدكتور روبرت إدوار الذي جعلها تحب كثيرا مجال التغذية العلاجية و شجعها كثيرا عليه فهي استشاري تغذية علاجية و مستشارة إعلامية و ممثلة في الإذاعة و حينما يسألها أحد انتي من فيهم تقول أنا كل هؤلاء فقد تعبت كثيرا حتى تصل لذلك فبذلك تكون قد تحدثت عن الناحية العملية من جهة و عن الناحية الشخصية من جهة آخرى كما أكدت أنها تعشق كثيرا التمثيل لأنه يحمل رسالة حقيقية بعيدا عن ما نراه اليوم كما أنها أكدت على ضرورة التعلم و ثقل الخبرات بشكل مستمر مهما نصل من مراحل أو درجات فكلها سلسلة واحدة و تصنع حياتك كما شكرتني على ذلك الحوار و قيامها من خلالي بقول كل ما كانت تريد قوله .

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *