الرئيسية محافظات العطاء دون مقابل بتوجيه العلوم بالمنيا

العطاء دون مقابل بتوجيه العلوم بالمنيا

moda 1807
العطاء دون مقابل بتوجيه العلوم بالمنيا
واتساب ماسنجر تلجرام
كتب : علاء سليمان
“رصــــد الــوطن”

من وظائف الإنسان في الدنيا مساعدة أخيه الإنسان فيما يحتاج إليه من مساعدة، والأخذ بيده نحو الارتقاء والتطور، فالإنسان لا يجوز له أن يستأثر بما رزقه الله تعالى إياه من مواهب، وقدرات، وممتلكات دون أن يعطي شيئاً منها للآخرين الذين يفتقدون بعض هذه الأمور، فالمجتمعات لا تستقيم بذلك، فقد تكون عرضة في أي وقت لثورة من الطبقات المحرومة، والأهم من ذلك والأخطر هو غضب الرب نفسه.

لقد حثت الديانات السماوية أتباعها على أن يلتفتوا لاحتياجات الآخرين، وبما أن الإسلام هو الدين الخاتم، فقد حمل أيضاً هذه المعاني الرائعة وبشكل مكثف، ومن الأمور التي تتعلق بقيم البذل، والعطاء، والشريعة الإسلاميّة جعلت أعمال الخير المقبولة هي تلك الأعمال التي لا يقصد منها سوى وجه الله تعالى فقط.

انتقلت عدسة الجريدة لتجسد وضعاً راهناً لترصد انجازات رجل من رجال تعليم المنيا الأستاذ/ مصطفى احمد – موجه عام العلوم بمديرية التربية والتعليم المنيا- الذي اخذ على عاتقه العمل والعطاء بدون مقابل ليضرب أروع الأمثلة في عمل قوافل من السادة الموجهين والمعلمين ليد العجز بالمدارس النائية لجميع الإدارات التعليمية من العدوة الى ديرمواس وعمل تدريب على كيفية الدخول على بنك المعرفة المصري بحيث يعطى كل الإدارات التسعة بالمحافظة ومركزها مدرسة الحديثة الاعدادية بنات ومدرسة عثمان بن عفان الاعدادية ببني مزار ، وعمل تدريب على استراتيجيات التعلم النشط والاستقصاء والقبعات الستة للمعلمين على مستوى إدارات التعليم بالمنيا ومركزه مدرسة الثانوية بنات بمدينة ملوي والثانوية بنات بمدينة بنو مزار وعمل اسطوانات بوربوينت للمرحلة الاعدادية لعرض المناهج بطريقة جديدة وتم طبعها وتوزيعها على الإدارات لتستخدم على السبورة الذكية

أكد مصطفى احمد – موجه عام العلوم – أنه تم تنفيذ خطط STEM و تدريب الصف الأول والثاني بمدرسة الدوداية الاعدادية والإعدادية بنات شرق النيل بأشراف ومتابعة الموجه العام للمادة وعمل مسابقة لنوادي العلوم على مستوى الإدارات وتنفيذ دورات تدريبية لمعلمي اللغات ( التجريبات) في برامج التعلم النشط واستخدام المعامل وتوضيح مفاهيم علمية في المناهج الدراسية

أشار مصطفى احمد – ان توجيه العلوم نجح بتنفيذ مسابقة المخترع الصغير بالتعاون مع توجيه عام التربية الاجتماعية للمراحل الثلاثة الابتدائية والإعدادية والثانوية على مستوى الإدارات التعليمية حيث تقدم أكثر من 25 مشروع علمي في مختلف مجالات الحياة فلا يُمكن أن تتواجد المخترعات بين يومٍ وليلة؛ بل تحتاج إلى بذل جهدٍ كبيرٍ جدَّاً حتَّى تصل إلى شكلها النهائي، فالمخترعون هم أكثر النَّاس بذلاً للجهد والتعب، فهناك بعض المخترعات التي اعتبرت نقاط تحوُّلٍ في البشرية أُفنيت لأجلها أعمارٌ وأعمار. المخترعات أيضاً ترتبط ارتباطاً وثيقاً جدَّاً بالعلم وتطوُّره؛ فكلَّما ازداد تطوُّر العلوم، ازدادت أعداد المخترعات؛ فالعلوم والمخترعات مرتبطةٌ بعلاقة طرديَّة. تنتج المخترعات أيضاً من البحث العلمي؛ فالدول التي تهتم بالأبحاث وتنفق بسخاء على هذا الجانب نجدها الأكثر اختراعاً؛ حيث إنّ الدول الصناعيَّة اليوم تعتبر جانب البحث العلميِّ أساساً من الأسس التي تُبنى عليها النهضة والحضارة.

جدير بالذكر ان الطيبة وأفعال الخير لا تخلق في نفوسنا وفي نفوس الآخرين إحساسا بالسعادة فحسب، بل إن دراسات علمية أثبتت أثر فعل الخير على المنظومة العصبية التي تتحرك بموجبها آليات الدماغ. فحين نبيح لأنفسنا فعل الخير للآخرين فإننا نفتح في الحقيقة سبلا عصبية تنعش مشاعر الرضا في النفس فيتدفق هرمون الأندورفينز ليرفع من أداء الناقلات العصبية التي يحتاجها التفكير الذكي.

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *