الرئيسية التعليم - الجامعات المصرية بالصور…فعاليات افتتاح مؤتمر ” الطب و الصيدلة في مصر و الشرق الأدنى من العصور القديمة حتى العصر الإسلامي الباكر ” بجامعة عين شمس

بالصور…فعاليات افتتاح مؤتمر ” الطب و الصيدلة في مصر و الشرق الأدنى من العصور القديمة حتى العصر الإسلامي الباكر ” بجامعة عين شمس

moda 1980
بالصور…فعاليات افتتاح مؤتمر ” الطب و الصيدلة في مصر و الشرق الأدنى من العصور القديمة حتى العصر الإسلامي الباكر ” بجامعة عين شمس
واتساب ماسنجر تلجرام
كتبت: سماح احمد
“رصـــد الــوطــن”

افتتح أ.د. عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس و د. مصطفى أمين مساعد وزير الآثار ، المؤتمر الدولي السنوي لمركز الدراسات البردية و النقوش ” الطب و الصيدلة في مصر و الشرق الأدنى من العصور القديمة حتى العصر الإسلامي الباكر ” و الذي أقيم بالتعاون مع المركز الثقافي القبطي الأرذوثكسي .

وخلال كلمته أكد أ.د. عبد الوهاب عزت رئيس الجامعة اهتمام جامعة عين شمس بحفظ التراث الإنساني ، خاصة و أن جامعة عين شمس من أقدم جامعات العالم وكانت تسمى “جامعة أون “و أنشئت منذ 2700 عام، مؤكداً أن جامعة عين شمس أول جامعة تنشئ معهد عالي للدراسات البردية و الترميم و هو الأول من نوعه بمصر و ربما في الشرق الأوسط .

وأشار إلى نجاح البعثة الأثرية للجامعة في الوصول للعديد من الاكتشافات الهامة بمنطقة عرب الحصن ، الامتداد التاريخي لجامعة عين شمس ، لافتاً أن اهتمام الجامعة بهذا المجال ينعكس إيجاباً على تصنيفها الدولي و الذي اتجه نحو التقدم في العديد من التخصصات ، كان آخرها إدراج كلية الصيدلة ضمن أفضل 300 على مستوى العالم وفقاً لتصنيف شنغهاي الدولي.

و أعلن عن استعداد الجامعة لتوقيع بروتوكول تعاون ثلاثي مشترك ، خلال الشهر المقبل، بين جامعة عين شمس و جامعة كاتانيا الإيطالية و المركز الثقافي القبطي الأرذوثكسي لإنشاء أكبر معمل لترميم و أبحاث البرديات و الحفريات.

و أكد د. مصطفى حسين مساعد وزير الآثار أن المؤتمر يواكب ما تشهده مصر حالياً من إعلاء قيمة الطب و العلوم الصيدلانية ،و هو ما يحثنا على الاستفادة من خبرات الماضي و البناء عليها، كما استعرض عدد من الشراكات بين وزارة الآثار و الجامعات المصرية ، مشيداً بجهود جامعة عين شمس في مجال الاكتشافات الأثرية ، كما أثنى على دور مركز الدراسات البردية و النقوش في مجال ترميم الحفريات و البرديات.

و تناول أ.د. نظمي عبد الحميد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة و رئيس مجلس إدارة مركز الدراسات البردية و النقوش و رئيس المؤتمر، دور قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة وطاقاته المضيئة لخدمة المجتمع الخارجي ، و أوضح أن المؤتمر يناقش 80 ورقة بحثية ، مشدداً على ضرورة أن تكون مخرجات هذه الأبحاث قابلة للقياس و التطبيق مع الحرص على نشرها في دوريات علمية ، و أن تصل توصيات المؤتمر لصناع القرار بما يحقق الفائدة المرجوة منها.

وأشار أ.د. عبد الناصر سنجاب نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا و البحوث لتأثير الطب الإسلامي على أوربا و التي ظلت تعتمد على الطب العربي طوال القرنين الخامس عشر و السادس عشر الميلادي ، لافتاً إلى أن الكثير من الأساليب الطبية المتبعة في مجال طب الأسنان و الرمد و النساء و التوليد لا تزال تستخدم حتى الآن ، كما أن العلاج بالأعشاب و النباتات الطبية و العطرية كان معروفاً و معتمداً منذ العصور القديمة .

و أكد أن المؤتمر يعد بمثابة قراءة واقعية لتجارب الأجداد في مجال الطب و العلوم الصيدلية ؛ لتكون حجر الزاوية في نهضة مأمولة.

واستعرضت أ.د. نهى سالم مدير مركز الدراسات البردية و النقوش و نائب رئيس المؤتمر ، أبرز الانجازات التي حققها المركز خلال الفترة الماضية و التي من أهمها تطوير معمل الترميم و التعاون مع عدد من الجامعات العالمية من أهمها جامعة فودان الصينية و جامعة الأسكندرية ، كما أشارت إلى نجاح المركز في تفعيل التبادل البحثي للخبرات العلمية و الأكاديمية.

و أشاد أ.د. طارق منصور وكيل كلية الآداب و مستشار مركز الدراسات البردية و مقرر المؤتمر ، بدعم قيادات الجامعة و دورها في تحقيق نقلة نوعية للمركز ، و أكد أنه لأول مرة يتم وضع موضوع بحثي محدد لمؤتمر المركز السنوي و هو ما فتح المجال لمشاركة باحثين من العديد من الدول من بينها ” مصر ، العراق، الأردن، السعودية، الجزائر، سوريا” .

و ألقت أ.د. مارسيلينا حسن أستاذ الصحة النفسية بسوريا كلمة الأشقاء العرب ، كما استعرض القس إرميا مكرم تاريخ الطب و الصيدلة منذ العصور القديمة و أثرها في عصرنا الحالي .

و في ختام الجلسة الافتتاحية تم تكريم عدد من الشخصيات و إهدائهم درع المؤتمر، من بينهم أ.د. هبه شاهين مدير المركز الإعلامي للجامعة و أ.د. مختار مدكور الأستاذ بكلية الطب و أ. سيد قرني مدير عام شركة الصيادلة المتحدة راعي المؤتمر و أ. سهيل حمزة أمين الجامعة المساعد لقطاع خدمة المجتمع و تنمية البيئة .

وقد شهد المؤتمر أ.د. ممدوح الدماطي وزير الآثار سابقاً و أ.د. محمد أبو زيد الأمير المنسق العام لبيت العائلة المصرية و أ.د. شهيرة موسى وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة و د. شريف قطب مدير وحدة دعم الابتكار و تطوير المشروعات بالجامعة و لفيف من المتخصصين و المهتمين بالمجال.

و من المقرر أن تستمر فعاليات المؤتمر على مدار 3 أيام من الثلاثاء الموافق 18 من ديسمبر و حتى الخميس 20 من ديسمبر 2018 ، يتم خلالها مناقشة العديد من الموضوعات على مدار 12 جلسة موزعة علي يومين ثم جلسة ختامية لإعلان توصيات المؤتمر ، ثم يشهد اليوم الثالث زيارات ميدانية لعدد من المناطق الأثرية و المتحفية بمنطقة القاهرة الفاطمية.

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *