الرئيسية مقالات حياتك هدية من الله لك

حياتك هدية من الله لك

moda 1769
حياتك هدية من الله لك
واتساب ماسنجر تلجرام
كتبت / د.سهى احمد
“رصــــــــــد الــوطن”

أيها الإنسان أنت خلقت لتحيا حياة ذات قيمة ومعنى وهدف مليئة بالمحبة والأمان والإيمان والسلام أنت خلقت لتحيا سعيدا أنت تستحق السعادة رغم كل الظروف
أنت إنعكاس لنفسك فتفكيرك يعود اليك اهتم دائما بتغيير نمط تفكيرك بقدر اهتمامك بتحديث برامج هاتفك حتى تكون أكثر إنتاجية ونجاح في حياتك
إياك ان تهزمك نفسك
إياك ان تهزمك شهواتك كن أقوى وأفضل على اي حال
توقف عن الكسل توقف عن اختلاق الأعذار قل لنفسك دائما مهما تطلب الأمر من وقت وصبر وتضحيات فإني محقق ان شاء الله ما اريد محقق هدفي النبيل ورسالتي التي خلقني الله من أجلها على هذا الكوكب
لنفع ذاتي واسرتي و البشريه بأكملها فزيادة العلم والدوافع تؤهلك ما بين انت عليه الآن وعلى ما ستكون عليه في مستقبلك امتلك زمام أمورك كل ساعة من حياتك ثمينة فهناك دائما تكنيك للحصول على مانريده أحيانا يكون الصبر أحدها فقد تأتي ريح كظرف مناسب يحرك مجريات الأمور و أغصانها فيصبح ما ظننت أنه بعيد عنك قريبا جدا منك فالأوقات الصعبة تعلمنا دروس قيمة اياك والاعتقاد بأنك لا تستطيع أن تتجاوز كل ما حل بك حتى وإن وصلت الأمور لأقصى حد من السوء اياك ان تجعل هذا الشعور يمتلك شئ بداخلك ويسيطرعليك بالألم ومغالبته والصبر عليه ومجاهدته تنمو الشخصية و تزداد الإرادة صلابة وإصرار ويصبح الإنسان شيئا آخر
ابتعد دائما عن أهل الشر من الفارغين واللاهين والفوضويين حينئذ سيجتمع عليك شملك ويهدأ بالك ويرتاح خاطرك ويجود ذهنك في تطورك شيئا فشيئا
و تذكر نعم الله عليك في كل حين واشكر الله سبحانه وتعالى على كل ما أعطاك وسترى انه سيزيدك من حيث لا تحتسب فمن كان مع الله فمن عليه وأعلم أيها الإنسان الرائع أن كل صعوبة وخيبة أو حتي هزيمة واجهتك لم تكن صدفة عابرة في حياتك وكل حزن وانكسار وألم كنت تشعر به في أعماقك كانت إشارة وهدية من الله لتعيد بناء نفسك مهما سقطت انت لست بضعيف لأنك عبد الله القوي لقد خلقك الله مبدعا مميزا نادرا في كل حالاتك لاحق احلامك وامضي في سبيلها وأسعى نحو تحقيقها ثق بقدرتك ب أفكارك و أفعالك الإنجازات مهما كانت صغيرة فهي كفيلة بأن تزرع التفاؤل والنجاح في حياتك اهتم وفكر
اذا كنت تري أنك تستحق أن تحقق أهدافك السامية والنبيلة ف أعمل عليها ولا تجعل عثرات الطريق توقفك الناجحين لم توقفهم الكلمات المحبطة ولا العقبات الكبيرة بل كانت سببا في قوتهم وعزمهم في تحقيق مايريدون
لا تنسى ايها الإنسان أن البحث والاكتشافات والأفكار الجديدة في استمرار دون أي قيد
يجب على كل إنسان إدراك انه قد أتى إلى هذه الحياة ليكتشف و يبدع ويطور بل وليتفوق على كل ما سبقه

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *