رسائل من مدن الفن
الإسم أسامة المصري
مدينة دمياط
الموهبة رسام
أحببت الرسم منذ الصغر وكان شعفي الوحيد هو تعلم أصول وأساسيات الرسم لأقوم بثقل موهبتي
كنت حينها متأثر جدا بالفنان العالمي ليوناردو دا فينشي
والفنان المصري محمود سعيد
كان كل حلمي أن ادخل كلية فنون جميلة لأقوم بدراسة الفن بشكل صحيح وعلي أصول علمية لكن قطار التعليم أدخلني كلية هندسة والتي لم تستطيع بدورها أن ترضي شغفي لتعلم الفن فقررت أن اسعي إلي التعليم الحر واخذ كورسات تعليمة في الرسم والنحت لأقوم بتنمية موهبتي و مهاراتي الفنية لأدرك حينها أن الدراسة الجامعية ليست عائق أمام تحقيق حلمي
وقد كان ما تمنيت واستطعت أن أرضي فضولي وشغفي بالفن وصنع عالم خاص بي ثم دفعني شغفي باالأنتيكات وعمل أعمال خاصة بي تحمل بصمتي بتجسيد عمل فني إلي دراستها لأكتشف إنها عالم منفصل له روحة ومذاقة الخاص
ولم تعد اللوحات وحدها ترضيني أردت الدمج بين الفن الحديث والقديم بصورة مختلفة وروح عصرية. وعمل حلقة وصل بين حرفة أجدادي الخشبية والتي تشتهر بها مدينتي دمياط ومواكبة العصر
وقمت بفتح جاليري خاص بي لعرض وتسويق منتجاتي داخل وخارج مصر
لا يوجد حدود لأحلامي ولا قواعد للفن لذلك أحلم بالوصول للعالمية وتخليد أسمي واعمالي علي مدي التاريخ
إمضاء أسامة المصري
بقلم نجوان عطية
اترك تعليقا