” فوضى المواصلات بمصر” أزمه تنظيم وأخلاق

كتبت/ سوزان هاشم

    ” رصد الوطن ” 

ازمة مواقف السيارات بمصر عامه وبصفه خاصه بمحافظة كفر الشيخ، ازمه لا تنتهى فلا نجد لها حلآ، بل تتفاقم وتتزايد، اثناء الذهاب للجامعات او المدارس او العمل يحدث وتسنع ما لا تسمعه من قبل ، اما من خلال الاساليب الذى يتبعها السائق مع باقى زملائه بالموقف من سباب ولعن وتعدى على من الذى عليه الدور، ويليه مع الركاب والاكثر ان كان الراكب شابآ وليس فتاه انما الاوليه للفتايات جدير بالذكر لا يفعلها السائق لشهامته ورجولته انما يفعلها من اجل شئ ما بنفسه، فغيرهم من السيدات الكبار والحاملين بعض الاغراض واقفين معذبين لا يراهم احد انما ينهرهم البعض ، ولكن ان ظهرت الانوثه الفتاه صاحبة الجينز والضيق والعطور ومساحيق التجميل والهاند فرى يتوسع لهم الطريق ولو حكم الامر لحملوهم على الاكتاف لكانوا فعلوا ، وهكذا يتكرر الامر ومسلسل الميكروباصات وسائقيها ومستقليها من الركاب بالذهاب والعوده من مصالحهم، فنحن بالفعل نحتاج لثوره بالاخلاق والضمير ،والعدل ، والانسانيه، واحترام الكبير للصغير قبل احترام الصغير للكبير، مراعاة مشاعر الغير، نحتاج اجيال تخاف الله قبل ان تخاف الناس ، نحتاج لعمليات تجميل كثيره لتزرع للبعض من الذكور الرجوله والنخوه والشهامه والغيره، ونزرع للفتيات الحياء والحشمه والعفه.
فهكذا المواقف العموميه بمصر فالفتاه تفوز عن الشاب !