الرئيسية اخبار عاجلة حضور أدبي وفني مميز في الإنطلاقة الأولي لنادي الأدب ببورسعيد بملحمة الأوتار الخمسة

حضور أدبي وفني مميز في الإنطلاقة الأولي لنادي الأدب ببورسعيد بملحمة الأوتار الخمسة

moda 1270
حضور أدبي وفني مميز في الإنطلاقة الأولي لنادي الأدب ببورسعيد بملحمة الأوتار الخمسة
واتساب ماسنجر تلجرام
كتبت : منال محمد الغراز

في أمسية مغايرة الشكل نبيلة الهدف والمضمون ، كان اصحاب وعشاق الكلمة الأدبية في بورسعيد على موعد مع ليلة إبداعية واحتفائية حب ووفاء أقامها ” نادي الأدب ببورسعيد ” في انطلاقته الأولي بعد اعادة بعثه للحياة وتفعيله ، وذلك مساء الإثنين 19 سبتمبر 2016 ، أمسية لم تتوقف عند عنوانها الرئيسي” ملحمة الأوتار الخمسة ” بل تجاوزته من خلال مواكبة القصيدة الرثائية والسرد بأشكال فنية متعددة فارتبط الشعر بالإلقاء وانسجما مع الموسيقى وتكاملا حتى لم يعد يمكن تخيل” ملحمة الأوتار الخمسة ” بدون تلك العناصر الفنية والجمالية التي سلبت العقول وجعلت الحضور علي اختلاف توجهاتهم يستمع وينصت لهدف نبيل ، استطاعت الكوكبة الحاضرة باختلاف مواقعها سواءا من يملك الكلمة أو من بستقبلها أن تحققه وهو مرثية وفاء نبيل لخمس من القامات الأدبية المبدعة التي رحلت عن عالمنا ، وهم الأديب الراحل ”قاسم مسعد عليوة ” ، الأديب الراحل ” محمد عبده العباسى ” ، والأديب الراحل” أبراهيم البانى ” والأديب الراحل “ إبراهيم ابو حجة، والأديب الراحل ” عبد القادر مرسى ” ، تم استحضار أرواحهم المشعة بطاقة الكلمة التي طالما أنارت وجدان من يسمعها، والتي غادرتنا بسلام وترقب من العالم الأخر تلك الملحمة الإبداعية التي ضمت كل المحبين والمريدين ومن عرفوا قيم الوفاء والنيل .
بدأت الأمسية بكلمة للشاعر والأديب ” محمد عبد الرؤوف ” رئيس مجلس إدارة نادي الأدب في بورسعيد ، وفي بساطة شديدة قال إنه قدم ليعمل ويتواجد فى وسط الجميع ،ويرغب في لم شمل الأدباء في بورسعيد ، وتحدث مسئولي الثقافة الأستاذ ” محمد منير” رئيس ثقافة اقليم القناة وسيناء ، والاستاذ المخرج ” محمد الدسوقي ” اللذان أكدا علي أنهما يقدمان كل الدعم للأدب والأدباء في الباسلة ،وأن أي تقدم في الحركة الأدبية لابد وأن يكون من الأدباء أنفسهم ، وأعرب الإعلامي الأستاذ ” عادل مصيلحي ” عن أن الكلمات تعجز في وسط وجود تلك الكوكبة من ادباء وفناني بورسعيد ، وأن بورسعيد تشهد بالفعل نهضة فنية ، ولابد أن تواكبها نهضة أدبية ونحن جميعا في انتظار هذه النهضة بعودة ” نادي الأدب ببورسعيد ” لممارسة دوره في هذه النهضة .
وتوالت الكلمات الأدبية للحاضرين في مرثية الراحلين ، وكانت كل كلمة نصا أدبيا بليغا يعبر عن كمية الحب والوفاء والنبل للعمالقة الراحلين ، وسرد أهم كلماتهم وأشعارهم وتجلياتهم وابداعاتهم ،فتحدث الشاعر المخضرم ” محمد عبد القادر ” عن ذكرياته وألقي مرثية شعرية للتأبين، وفي كلمة حوت من معاني اللغة العربية وجمالها للدكتور “أحمد يوسف عزت ” جمعت بين الشعر والسرد تميزت برقي اللغة العربية وإمتلاك صاحبها أدواتها ودقائق أسرارها تناولت مشوار حياة كل من الراحلين “محمد عيد العباسي ” و ” إبراهيم الباني ” . وكذلك تحدث الشاعر الكبير “كامل عيد ” عن ذكرياته مع الراحل ” إبراهيم البانى” ، وباقي الراحلين في سنوات التهجير في رأس البر وبعد العودة والليلة الأخيرة للشاعر والتي تعتبر وداع منه لكل أقرانه ومحبيه ، ثم توالت الكلمات من الأستاذ “أحمد المغربي ” ، والباحث ” أحمد رشاد حسن ” حول المشوار الأدبي الراحلين وقيمتهم واثراؤهم للأدب والثقافة في الباسلة .

14344056_1083790545023447_8276166597194692009_n

14344366_1083790735023428_3210487049368801768_n

14344969_1083790791690089_3519752452028100874_n

14369862_1083790515023450_4812019667490761468_n

14370222_1083790668356768_8684082341852919304_n 14441058_1083790601690108_2629679664646286516_n

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *