الرئيسية التعليم - الجامعات المصرية طالب بمدرسة ابيوها الثانوية يخترع جهازا لتوليد طاقة نظيفة بدون مصادر تقليدية

طالب بمدرسة ابيوها الثانوية يخترع جهازا لتوليد طاقة نظيفة بدون مصادر تقليدية

moda 1501
طالب بمدرسة ابيوها الثانوية يخترع جهازا لتوليد طاقة نظيفة بدون مصادر تقليدية
واتساب ماسنجر تلجرام
كتب  : علاء سليمان
“رصـــــد الـــوطـــن”

يعانى العالم من مشكلات التلوث بأنواعه المختلفة الصادرة عن استخدام الطاقة وكذلك تعانى مصر من مشكلات فى الطاقة من حيث الإتاحة او النقاء

تواجه مصر مشكلة كبيرة ومزمنة لأن الطاقة المتاحة أقل من الطلب، والمشكلة ليست فقط فى الكهرباء، ولكن فى احتياطيات البترول والغاز المحدودة، خاصة البترول الذى لا توجد اكتشافات كبيرة له، والاحتياطي فقط 4.4 بليون برميل، وإنتاج مصر من البترول 560000 برميل يومياً والاستهلاك 815000 برميل، لذلك نحن مستوردون للبترول. واستهلاك الفرد من الطاقة مقياس عالمي للتعبير عن مستوى معيشة الشعوب، ولا تقدم فى أى قطاع ولا حياة بدون توافر الطاقة.

علمت جريدة ” الوطن” ان طالب ثانوي اختراع جهازا لتوليد طاقة نظيفة بدون مصادر تقليدية للطاقة فانتقلت عدسة الجريدة لترصد هذا الانجاز العلمي الذى يعود بالنفع على مصرنا الحبيبة

يقول سليمان حسين – طالب بالصف الثاني الثانوي بمدرسة ابيوها الثانوية المشتركة التابعة لإدارة ابوقرقاص التعليمية جنوب المنيا ” اننى فكرت في اختراع جهاز يحل مشكلة الطاقة فى مصر بطريقة غير تقليدية ويتميز بالاستغناء عن مصادر الطاقة التقليدية المسببة للتلوث ويستخدم فى إنارة المنازل وتشغيل الأجهزة وكبديل للبطارية فى السيارة الكهربائية ومصدر للطاقة في المصانع ومراكز الإنتاج ومصدر للطاقة في المناطق الصحراوية محرومة المرافق .

أكد ” سليمان حسين سليمان ” ان هذا الجهاز غير ملوث للبيئة وذات تيار ثابت بفرق جهد 220 فوات وبدون تكلفة طاقة !! فقد تم تقييم هذا المشروع وفوزه للتصفية على مستوى محافظة المنيا خلال الشهور المقبلة .

أوضح الأستاذ : ناصر محمد احمد مدير مدرسة ابيوها الثانوية – ان البحث العلمي بمناهجه وإجراءاته من الأمور الضرورية في أي حقل من حقول المعرفة. وأصبح الإلمام بمناهج البحث العلمي المختلفة والقواعد الواجب إتباعها بدءاً من تحديد مشكلة البحث العلمي ووصفها إجرائياً مروراً باختيار منهجية محددة لجمع البيانات المتعلقة بها وانتهاء بتحليل البيانات واستخلاص النتائج من الأمور الهامة في كل العلوم النظرية والتطبيقية وتبرز أهمية البحث العلمي بازدياد اعتماد الدول عليه إدراكاً منها بمدى أهمية البحث العلمي في تحقيق التقدم والتطور الحضاري واستمراريته فأصبح لمصر رصيد ضخم تعتز به من العلماء والخبراء القادرين على تطويع المنجزات العلمية لخدمة المجتمع وتنمية موارده وقدراته من خلال مراكز البحث العلمي

أشاد ” سليمان حسين ” بدور المركز الاستكشافي للعلوم في تجسيد المناهج التعليمية في صورة ملموسة يسهل للطالب إدراكها بل والتفاعل معها ولمسها والحصول بنفسه على المعلومة وراءها وتحفيزه على الاستزادة المعرفية من خلال البحث العلمي ومن ثم فهي مصدر معرفي Resource Center ضخم يغطي كافة المناهج الدراسية بكافة صفوف التعليم العام والفني وقبل الجامعي ويهيئ التكامل بين نوعي التعليم في مد الجسور بينهما فلا يكون طالب التعليم العام منفصلاً عن واقع التصنيع والتكنولوجيا وإنتاجها وتطبيقاتها ولا يكون طالب التعليم الفني منفصلاً عن الخلفية العلمية وراء الآلات والمعدات.

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *